يحكى أنه هناك عمدتين
عمدة اسمه أبو الروس
وعمدة اسمه أبو الروم
وكان فيه شيخ غفر
وباتفاق العمدتين خلوا شيخ الغفر يتريس على بلد كدة بترعة قربت تجف، وعلشان يحكمها صح ويستمر لأطول فترة لازم ينفذ تعاليمهم ..
خد سلاح واضرب بيه البلاد المجاورة..
ينفذ..
وفي مرة اعترض ، وخاف من أهل البلد يكشفوا أمره..
قاموا قالوله هنعملك كل شوية فرقعة في البلد لأجل ما أهلها يرضوا بأفاعيلك..
وضربة ورا ضربة..
وفرقعة ورا فرقعة..
البلد وقعت وانهارت..
وجه شيخ الغفر بيقول للعمدتين البلد خربت .. ادوني بلد تانية أحكمها..
قالوله .. ما خلاص يا شيخ الغفر.. وقتك خلص ، ارجع بقى لمكانك شيخ غفر ولا تحب نستغنى عنك خالص ونخليك مجرد فلاح تسقي الأرض وتزرعها..
لالا .. خليني شيخ غفر..
ودي آخرة كل شيخ غفر، حب يستنصح على العمد..
بس لا العمد ولا شيوخ الغفر هيقدروا يستنصحوا على أهل البلد..
لأن أهل البلد عاملين زي بحر غدار مهما هدي موجه مسيره في يوم يهيج ويغرق ويخرب كل عمار..
رأيك مهم لذا لا تبخل بترك تعليقك